وَكَأَنَّهَا تَجْهَلُ حُكْمَ الجَرِيمَة..
لِتُرْضِي غُرُورَهَا !!
تَضَعُ نَفْسَهَا فِي مِقْصَلَة الإعْدَام !!
وَتَدْرِي..
أَنَّ الحُكمَ _ظَــالِمٌ_ نَـــافِـذ..
لاَ يَرْحَمُ قَلْباً أَحَبّْ..
مَجنُونَة تُسَافِرُ بِلاَ زَاد..
فِي مَتَاهَةِ الحَيَاة..
وَلاَ تَدْرِي.. أَنَّهَا يَوْماً
سَتَحْتَاجُ تَذْكِرَةَ العَوْدَة..
مِنْ أَمْسِهَا الرَّاحِــل..
لِتَنْسَابَ ذِكْرَيَاتُ المَاضِي
إِلَى مُخَيِّلَتِهَا..
وَتُدَغْدِغُ عَقْلَهَا الطُّفُولِي
وَتَضْحَكُ فِي لُؤْمٍ..
وَالدَّمْعُ حَائِر..
يَـــا لَهَا مِن رُؤْيَةٍ
صَادِقـَــة .. كـَــــاذِبَة
لاَ تَدْرِي أَهِي رُؤْيَة..
أَم حُلْمٌ عَــابِـر..
سَخَافَــةٌ.. مَـا لَمَحَتْهُ عَيْنَاهَـا..
فِي وَاقِعٍ مُــر
حُلْمُهُ جَمِيل..
هُنَا.. أَصْبَحَ الزَّمَانُ بِلاَ مَكَان..
فَاقِداً لِلْكَثِير مِنَ الحَنَان..
مَنْ يَشْعُر.. مَنْ يُقَدِّر ..؟؟
مَنْ يَغْفِرُ لِقَلْبِ وَلْهَان..
يُعَانِي الأَحْزَان..
يَبْحَثُ عَن حَل..
وَالحُلْمُ يَهْرُب..
بِــلاَ عُنْوَان..
وَوَاقِعٌ بَدَأَ يَسْتَفِيق
مِنْ سُبَات..
تُــوَدِّعُـه..
وَقَـد بَـدَأَ يَبْرُدُ دِفْئُ الأَحْضَان..
وَخُطُوَاتُهَا تَتَبَاعَد ..
تَعُودُ لِلْوَرَاء..
حُلْمٌ أَرَى فِيهِ نفسِي..
كَالجَنَاحِ يَطِير..
كُسِرَ .. مَـــا بَيْنَ
اسْتِيْقَاظٍ مَرِير
وَحُلْمٍ.. سَـــــاذَج
بقلمي: بشرى
03/09/2011
03/09/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق